الخميس، 17 أبريل 2008

تعدد المصاحف واختلافها

أعلم أنك الآن تتساءل ماذا تعني بتعدد المصاحف، وقد تقول: ليس لدينا نحن المسلمين سوى مصحف واحد، فمن أين أتيت بأنه كان هناك عدد كبير من المصاحف، فهل تقصد أنها نسخٌ من هذا المصحف الواحد؟

الواقع أن التعتيم الذي فرضه القائمون على شؤون الدين الإسلامي أخفى الكثير من الحقائق التي كان ينبغي أن يعرفها كل مسلم عن دينه. أما بخصوص المصاحف المتعددة والمختلفة فقد جاء "بموجز دائرة المعارف الإسلامية" (ج26 ص 8175)

ـ "كان النص القرآني الذي اعتمده عثمان بن عفان رضي الله عنه مجرد نص واحد بين نصوص أخرى وجدت خلال القرون الأربعة الأول للهجرة ... "

ـ وأضافت: "وثمة مصاحف أخرى ارتبطت بعدد من الصحابة يقال أنها انتعشت في الكوفة والبصرة والشام".

وأنقل لك ما ذكرته عن المراجع المختلف التي وضحت بالتفصيل عن اختلاف المصاحف" فتقول في (ج26 ص 8176): "تتحدث المصادر عن قراءات مختلفة بل وتتحدث عن اختلاف المصاحف فقد عدَّ ابن النديم عناوين أحد عشر عملا في هذا المجال وهو إختلاف المصاحف، منها:

1ـ اختلاف مصاحف الشام والحجاز والعراق لابن عامر اليحصبي [المتوفي 118هـ / 736م]

2ـ وكتاب اختلاف مصاحف أهل المدينة والكوفة وأهل البصرة للكسائي [توفى 189 هـ / 805م]

3ـ وكتاب اختلاف أهل الكوفة والبصرة والشام في المصاحف لأبي زكريا الفراء [توفى 207 هـ / 822م]

4ـ وكتاب اختلاف المصاحف وجامع القراءات للمدائني [توفى 231 هـ / 845م]

5ـ7 بالإضافة إلى ثلاثة كتب تحمل جميعا عنوان: المصاحف لابن أبي داود السجستاني [المتوفي 316 هـ /928م]

8ـ وابن الأنباري [المتوفي 328 هـ / 939م]

9ـ وابن أشته الأصفهاني [المتوفي 360 هـ / 970م]

10ـ والمختصر الذي ألفه ابن خالويه [المتوفي 370 هـ / 979م]

11ـ والمحتسب لابن جني [المتوفي 392 هـ / 1002م]

ماذا قالت هذه المراجع عن الاختلافات بين المصاحف؟

إليك ما جاء في موجز دائرة المعارف الإسلامية (ج26 ص 8176):

"إن الكتاب الموجز ـ المسمى ـ [المصاحف] ... الذي ألفه ابن أبي داود المحدث الشهير [أي أبو داود أحد جامعي كتب الحديث النبوي الستة الصحاح ـ وهو الساجستاني] ... فيضم: بضعة آلاف اختلاف (البضع: من الثلاثة إلى التسعة [قاموس المعجم الوسيط ج 1 ص 60]) جمعها المؤلف من أكثر من ثلاثين مصدرا".
وتضيف دائرة المعارف الإسلامية (ج26 ص 8180) إختلافات أكثر في نسخ أخرى إذ تقول: "... هناك اختلافات أخرى في القراءات منسوبة لعدد من مسلمي الجيل الثاني كالأسود بن يزيد وعلقمة وحطان .. وغيرهم .."
وتقول أيضا "نسبت اختلافات أكثر لمصاحف أخرى ثانوية وكانت أكثر من الاختلافات المنسوبة للمصاحف الأساسية .."
وتفيد التعليقات التي أوردها الطبري [المتوفي 311 هـ / 923م] عن الاختلافات في (الآية 106 في سورة المؤمنون) "قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين" إن النص القرآني لم يكن ثابتاً على أيامه.

وقد ذكرت دائرة المعارف الإسلامية التفصيل عن هذه الاختلافات، فقد جاء في (ج26 ص 8177):

معظم ما تردده المصادر متعلق بالاختلافات ... بين:

1ـ مصحف ابن مسعود الذي كان شائعاً في الكوفة.

2ـ ومصحف أُبيِّ الذي كان شائعاً في الشام.

3ـ ومصحف أبي موسى الذي كان شائعا في البصرة.

وذكرت أن هذه القراءات أو المصاحف بدأت بالفعل زمن النبي:

1ـ فعبد الله بن مسعود [توفى سنة 33 هـ /653م] الذي كان رفيقاً لرسول الله في حله وترحاله والذي كان من أوائل من فسروا القرآن، يقال أنه سمع سبعين سورة مباشرة من النبي، وكان من أوائل من دخلوا في الإسلام، ومن العشرة المبشرين بالجنة، وكان من كتاب الوحي، وكان إماماً في الفقه والحديث ... وقد رفض عبد الله ين مسعود تنفيذ أوامر عثمان بن عفان رضي الله عنه بإتلاف مصحفه.

2ـ أما أبيُّ بن كعب [المتوفي 18 هـ / 639م أو 29 هـ / 649م) فقد ... بايع رسول الله، وشهد بدراً والغزوات كلها .. وأصبح من كتاب الوحي، وكان أحد فقهاء الصحابة ... وكان يفتي في عهد الرسول ... واشترك في جمع القرآن على عهد الرسول ... وكان مصحف أُبيَّ في بعض الأحيان يذكر بدلاً من مصحف حفصة.

3ـ أما أبو موسى عبد الله الأشعري [توفى سنة 42 هـ / 662م] كان يمنياُ .. وكان مصحفه مقبولاً في البصرة ... وطلب من أتباعه عند وصول مندوب عثمان بن عفان حاملاً منه النسخة المعتمدة من القرآن، ألا يحذفوا من مصحفه شيئاً (أي من مصحف أبي موسى) حتى لو لم يجدوه في مصحف عثمان، أما ما يجدوه في مصحف عثمان ولم يجدوه في مصحفه (مصحف أبي موسى) فليضيفوه. لذا ... كان مصحف أبي موسى الأشعري ضخماً وأنه يحتوي على السورتين الزائدتين في مصحف أبيِّ، بالإضافة لآيات أخرى غير موجودة في المصاحف الأخرى.

كم عدد المصاحف التي كانت موجودة؟

إليك ما ذكرته في (ج26 ص 8179)

بالإضافة لهذه المصاحف الثلاثة التي كتبها:
1ـ عبد الله بن مسعود
2ـ أبيُّ بن كعب
3ـ أبو موسى عبد الله الأشعري

هناك مصاحف منسوبة إلى إثنى عشر صحابياً:
4ـ الخليفة الثاني عمر بن الخطاب
5ـ والخليفة الرابع علي بن أبي طالب،
6ـ وثلاثة منها لزوجات النبي: حفصة بنت عمر،
7ـ وعائشة بنت أبي بكر،
8ـ وأم سلمة،
9ـ وأربعة منها تختلف..أهل المدينة المنورة: زيد بن ثابت
10ـ وعبد الله بن عباس،
11ـ وأنس بن مالك،
12ـ وعبد الله بن الزبير،
13ـ بالإضافة إلى ثلاثة أخرى لكل من: سالم مولى أبي حذيفة،
14ـ وعبد الله ابن عمرو بن العاص.
15ـ مصحف عبيد بن عمير الليثي

وقد أضاف أبو داود السجستاني في كتابه (المصحف ص 50ـ 91)
16ـ مصحف عطاء بن أبي رباح.
17ـ مصحف عكرمة.
18ـ مصحف مجاهد
19ـ مصحف سعيد بن جبير
20ـ مصحف الأسود بن يزيد، وعلقمة بن قيس النخعيين.
21ـ مصحف محمد بن أبي موسى شامي
22ـ مصحف حطان بن عبد الله الرقاشي البصري
23ـ مصحف صالح بن كيسان
24ـ مصحف طلحة بن مصرف الأيامي
25ـ مصحف سليمان بن مهران الأعمش

وقد أضاف أيضا أبو داود السجستاني في كتابه (المصاحف ص 5) إثنين آخرين من الصحابة:
26ـ مصحف أبو زيد
27ـ ومصحف معاز بن جبل

هذا بالإضافى إلى:
28ـ السور التي دونت في عهد محمد على الرقوق والجلد والعظم ...
29ـ مصحف أبو بكر الصديق (الذي جمعه له يزيد بن ثابت)
30ـ مصحف عثمان بن عفان (المصحف الإمام)
31ـ مصحف الحجاج بن يوسف الثقفي (بالعراق)

فيكون مجموع المصاحف المختلفة بعضها عن بعض (31) مصحفاً.

أين ذهبت كل هذه المصاحف؟

تقول الموسوعة العربية الميسرة نشر دار القلم المصرية (ص 1187) "... قام عثمان بن عفان بإحراق المصاحف كلها ما عدا المصحف الذي أمر بتعميمه"

~ هل تعلم ذلك يا أخي المسلم ويا أختي المسلمة ؟ أم أنكم تتساءلون لماذا تحرق بقية المصاحف وقد كتبها صحابة موثوق بهم؟

~ ألا يشكك هذا في مصداقية المصحف؟

~ كيف يبني المسلم إيمانه في دين على غير يقينية مصادره، وبالأخص المرجع الرئيسي للدين وهو المصحف؟

هذه كلها تساؤلات تفرض نفسها على عقولنا، لذلك أرجو منك أن تبحث بنفسك عن الحقيقة

ماذا عن اختلافات النص القرآني نفسه؟

جاء في (دائرة المعارف الإسلامية ج26 ص 8186 ع 1و2) تحت عنوان: (النص المعتمد والقراءات المعتمدة) ما يلي: "من الأفضل أن نتحدث عن النص القرآني المعروف بمصحف عثمان .. لقد كانت هناك اختلافات منذ البداية في نسخ عثمان [اختلافات إملائية، وهجائية]
وتضيف الدائرة: يوجد عدد من الاختلافات الإملائية في مصاحف عثمان بالمدينة المنورة ودمشق والبَصرة والكوفة ومكة كما وردت في (كتاب الُمْقنع لأبي عمرو الداني، وكتب أخرى)" (دائرة المعارف الإسلامية ج26 ص 8186 ع 1و2)

أمثلة لهذه الاختلافات بين هذه النسخ

في (دائرة المعارف الإسلامية ص8186و 8187) قالت: "على سبيل المثال:

* سورة آل عمران 184:
نسخة دمشق: "وبالزبر وبالكتاب"
النسخة العثمانية: "الزبر والكتاب" [بدون الباء]

* سورة غافر 21:
ـ نسخة دمشق: منكُم
ـ النسخة العثمانية: منهم

* سورة يس 35:
ـ نسخة الكوفة: عَمِلَتْ
ـ عَمِلَتْهُ [بإضافة الهاء]

* سورة غافر 26:
ـ نسخة الكوفة: أو أن
ـ النسخة العثمانية: وأن [بإلغاء أو]

ما هو سر هذه الاختلافات؟

ـ تقول الموسوعة عن ذلك في (ص 8187 العمود الثاني): "قد تكون عدم دقة الناسخين"

~ ونحن نقول أين الآية القرآنية "نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"؟

ـ وتضيف (دائرة المعارف الإسلامية) قائلة: "لقد كانت حروف الهجاء العربية بما اعتراها من القصور في ذلك الوقت هي التي استخدمت في كتابة نسخ القرآن الأولى مما أدى إلى ظهور اختلافات في القراءات وفي صلب النص"
وتستكمل الدائرة الإسلامية توضيح الأمر قائلة: "ففي خلال القرن الهجري الأول كانت العربية تكتب بما يمكن أن نسميه الحروف الناقصة، حيث كانت تستخدم الحروف الصامتة غير المتحركة [أي بدون تنقيط أو تشكيل]، كما كان الرسم الواحد يستخدم للدلالة عل صوتين [أي حرفين] فالرسم أو الحرف "د" كان ينطق "دالاً وذالاً"، والرسم "ح" كان ينطق حاء وخاء وجيماً، والرسم "ر" كان ينطق راء وزاياً، والرسم "ب" كان ينطق باء وتاء وثاء وياء، فلم يكن هناك إعجام [نقط] على الحروف العربية التي تميز بين أصوات الحروف ذات الرسم الواحد، وعلى القارئ أن يميز بين هذه الحروف وفقاً للسياق"

ألم تنشأ مشاكل بلغة القرآن بناء على ذلك؟

ـ تذكر موسوعة دائرة المعارف الإسلامية ذلك في (ص 8187و 8188) قائلة:
"وحتى في حالة الاتفاق على نطق الحروف الصامتة، فإن مشكلة أخرى تظل قائمة، فبعض الأفعال يمكن أن تقرأ بصيغة المبني للمعلوم، كما يمكن أن تقرأ في الوقت نفسه بصيغة المبني للمجهول.
"كما أن بعض الأسماء يمكن أن تضم نهايتها أو تفتح أو تكسر، [أي اختلاف الإعراب]"
كما أن بعض الأسماء يمكن أن تقرأ على أنها أفعال أو العكس.
"وقد جمعت أمثلة عديدة من الاختلافات التي نشأت عن طريق الكتابة بما سميناه بالحروف الناقصة، غير المعجمة المشكلة وغير المنقوطة"

الاختلاف على المعنى

الواقع أن الموسوعة الإسلامية قد أكدت تأثير ذلك على الاختلاف في المعنى (ص8188 العامود الأول) إذ قالت: "في معظم الحالات كان المعنى يتأثر"
وذكرت الدائرة الإسلامية عدة أمثلة على ذلك في (ص 8188 العامود الأول)
وذكر الساجستاني في كتابه المصاحف أمثلة لا حصر لها (في باب اختلاف مصاحف الأمصار [في نسخ مصحف عثمان] ص 39ـ ص/49، وباب اختلاف مصاحف الصحابة ص 50 ـ ص 77)

الاختلاف في الإعراب

هذا بالفعل ما ذكرته في (دائرة المعارف الإسلامية ص 8188 في السطور الأخيرة من آخر العمود الأول) إذ قالت:

* "وفي بعض الأحيان كان الاختلاف في إعراب أواخر الكلمات"

تطور مشكلة الاختلافات هذه

قالت دائرة المعارف الإسلامية في (ص8188 العمود الثاني وما بعده من صفحات)

1) "في الفترة الأموية (41 ـ 132 هـ [661 ـ 750م]) تقول:

ـ "زادت الاختلافات في القراءات في مصحف عثمان شيئاً فشيئاً.

ـ وظهرت قراءات جديدة تشتمل على مزاوجة بين مصحف عثمان، ومصحف ابن مسعود ومصحف أُبيّ.

2) وفي العصر العباسي: تقول الدائرة الإسلامية في (ص 8188 العامود الثاني)

ـ "كان هناك مثل هذه الاختلافات في القراءات بحيث أصبح من المحال التمييز بين القراءة المعتمدة لمصحف عثمان والقراءات الأخرى".

ـ وتواصل الموسوعة الإسلامية فتقول: "إلا أنه باستخدام الحروف العربية الواضحة المعجمة والمنقوطة دخل شيء من الإنضباط على هذه القراءات"

ـ وتستدرك الموسوعة الإسلامية وتقول: "ولكن لا يعول عليها لما فيها من تناقض لعدم توافقها مع الشواهد التي يقدمها لنا علم تطور الخط"

3) وفي القرن الرابع: (تواصل دائرة المعارف الإسلامية في ص 8189 العامود الثاني) قائلة:

ـ أصبحت الاختلافات في القراءات معلنة وواضحة.

ـ وتضيف قائلة: وأدى هذا إلى نزاعات حادة حول أي القراءات أصح؟؟؟

~ ونحن بدورنا نتساءل أين هو القرآن الصحيح الأساسي؟؟؟ أين هو؟؟؟ ارشدونا إليه أيها العلماء الأفاضل!!!!

التغييرات التي أجراها الحجاج بن يوسف الثقفي

كان الحجاج بن يوسف الثقفي والياً على العراق في العصر الأموي (74 ـ 95 هـ [693ـ714م])
وتقول (الموسوعة العربية الميسرة ص 690) "لما كثر الخطأ في قراءة القرآن عهد إلى نصر بن عاصم ضبطه"
ويقول أبو داود الساجستاني في كتابه (المصاحف ص 49) "غير الحجاج بن يوسف في مصحف عثمان أحد عشر حرفاً" وذكرها بالتفصيل.

تعليقي على هذه الإختلافات الكثيرة في القرآن كما هو ثابت من المراجع

في الواقع إن كلام (دائرة المعارف الإسلامية) حول كل هذه الاختلافات في القرآن هذا فجر في عقلي عدة تساؤلات جوهرية:

~ كيف تحدث هذه الاختلافات في القرآن وهو الذي يقول "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون؟ فتساؤلي هو: أين صحة هذا الكلام؟ ونرجو من أولي العلم أن يفيدونا.

~ في هذه المتاهة الكبرى نتساءل أي من هذه المصاحف هو القرآن الحق الذي تلاه محمد؟

~ أين هو قرآن محمد؟ الذي كان مكتوباً على الجلود، والأخشاب، والعظام، والأحجار والجريد، والنسيج (الموسوعة العربية الميسرة ص1373) (مع الوعد إنا له لحافظون) ؟ هل هو في مصحف عثمان؟ أم أحد المصاحف التي حرقها عثمان؟ أم هو في مصحف ابن مسعود؟ أم في مصحف أبيَّ بن كعب؟ أم في مصحف الحجاج بن يوسف الثقفي؟ فليوضحوا لنا حضرات العلماء الأفاضل بالدليل العلمي والمنطقي السليم. إنها مجرد تساؤلات.

~ ثم إذا قارنا كل هذه الاختلافات مع ما جاء في (سورة النساء 82) "لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً" ما هي النتيجة على ضوء ذلك؟ الآية القرآنية تؤكد أنه إن وجدت اختلافات كثيرة، كان ذلك دليلاً على أنه ليس من عند الله؟

أنا لا أجيب على هذا التساؤل بل دعني أسألك، هل تهمك حياتك الإبدية؟ إذا فتش الكتب وادرس الدين الذي تعتنقه لأنك مسؤول عن اختيارك!

عموماً نحن جميعا ننتظر إجابات منطقية تقبلها عقول البشر حتى نتبين الحق من الباطل وينقذونا من دوامة التناقضات.

هناك 40 تعليقًا:

غير معرف يقول...

لقد استفدت كثيرا من هذه المواضيع وأشكركم على هذه المعلومات التي فتحت عيوني على معرفة الحقيقة التي كان مفروض عليها التعتيم الكامل، إني شخصيا أفكر جديا في قبول المسيح

غير معرف يقول...

شكرا جزيلا لهذا الجهد المبذول!
الا ان المشكلة لا تقف عند رفض الاسلام.. قد قمت بدرسة باقي الاديان الابراهيمية ولم اجدها الا مجموعة من الاساطير اللتي تتناقض تماما مع العقل والعلم الحديث! الكتب المقدسة ابتداءا من سفر التكوين لا تفرق كثيرا عن الالياذة على سبيل المثال! والاسلام لم يقم الا بتكرار بعض هذه الاساطير والاضافة عليها!
الكاتب يتوقع من المسلمين ان يتقبلون نقد دينهم برحابة صدر.. اتمنى من الكاتب ان يتقبل تعليقي هذا بنفس الطريقة!

غير معرف يقول...

لا لا لا لا لا

أنتم مخطئون.

كيف أحرق عثمان رضي الله عنه المصاحف الأخرى؟ وبقي الجميع ساكتا؟

هل كان عثمان يملك هبة الرسول حتى يسكتوا له عن ذلك؟

هل يسكت علي؟ وعمار؟ والزبير؟ وطلحة؟ وووووووووووو...

Unknown يقول...

( لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا.....) المقصود هو أن كلام الله المنزل لم ينزل مختلف بعضه عن بعض . اما ماحدث من اختلاف البشر في تدوينه فذلك شئ آخر لم تطرق له الآية.
الإختلاف في النصوص المدونة يدل علي الأرجح أن التدوين لم يكن فور سماع الآيات من فم النبي عليه الصلاة و السلام بل كانت تعتمد في بعضها او في أكثرها علي الدوين من الذاكرة ومن الرواية الشفوية فينقل فيدون فلان ما سمعه من فلان ....

غير معرف يقول...

برجاء الاطلاع على كتاب مناهل العرفان فى علوم القران ...فيه اجابات على التساؤلات "ان كانت حقا تساؤلات" السابقة الذكر...افهموا اولا ماهى السبعة احرف...وافهموا ابسط قواعد التوثيق فى عدم الاعتماد على كتابة صحابى واحد ...لانه ربما لم يحضر العرضة الاخيرة ..او لانه ربما لم يعلم اخر الايات المنسوخة فاثبتها عنده وقد نسخت..فجمع ابى بكر للصحف وتوثيقها ممكن كتبوها بما يشبه لجنة تحكيم...ونسخ عثمان لها وجعلها النسخة المعتمدة دون اى نسخ اخرى ..وقبول الصحابة لهذه النسخ بالاجماع قطع الطريق على التحريف كما حدث مع اهل الكتاب.

Unknown يقول...

يقول الداعية الإسلامى محمد ياسين : - القرآن لم يحرف و لم يغير منه حرف واحد -فقد أحرق عثمان بن عفان –رضى الله عنه –المصاحف بعد أن جمعها لعدة أسباب :
1- كان بها بعض العبارات التفسيرية سواء آخر الآية أو فوقها أو تحتها مما قد يظن بعد ذلك أنها من القرآن و هى فى الحقيقة تفسيرات و هذه العبارات التفسيرية لم تكن واحدة و لكن اختلفت باختلاف الكتاب.
2- كانت هذه المصاحف قراءات غير صحيحة و آيات نسخت تلاوة و مازالت عندهم فى هذه المصاحف .
3- الطريقة التى كتبت بها هذه المصاحف لا تحتمل وجود الألسن السبعة بل أكثرها كان يعتبر عن لسان واحد عن قبيلة واحدة .
4- اختلاف الطرق الإملائية فى هذه المصاحف و هذا ما تداركه عثمان فى حد الخط على يد رجل واحد هو سعيد بن العاص رضى الله عنه حتى تصبح النسخ كلها بخط واحد كأنها نسخ ضوئية .
و الأهم من هذا كله أن أصحاب المصاحف مثل أبى ابن كعب و عبد الله بن مسعود و على بن أبى طالب لم يعترض منهم أحد و أجمعوا على صحة ما فعله عثمان و تمت عملية الإحراق أمام الكبراء من صحابة النبى صلى الله عليه وسلم حتى لما حثت الفتنة و قال بعض الروافض : أنه حرق المصاحف قال لهم على بن أبى طالب : اتقوا الله أيها الناس و الله ما فعل عثمان ذلك إلا بمشورتنا و حضورنا و موافقتنا جميعا لم يشذ منا أحد .
أما عن كيفية جمع القرآن فى عهد عثمان بن عفان – رضى الله عنه – فقد كان من المهرة بالقرآن كما وردت بذلك الأخبار الصحيحة .
و قد فزع حذيفة بن اليمان رضى الله عنه عندما رأى اختلاف الناس و تعصبهم لبعض القراءات إلى حد الافتخار بقراءة على أخرى و نظرا لفتوح البلاد الأعجمية بدأت تظهر قراءات كثيرة مليئة بالأخطاء لدخول ألسنة غير عربية على قراءة القرآن فظهر الكثير من اللحن فى قراءته فتوجه إلى أمير المؤمنين عثمان بن عفان أن يدر الأمة قبل أن تضيع لغة القرآن بين الناس و تحدث فرقة كفرقة أهل الكتاب على كتابهم فتم اختيار نخبة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم لجمع القرآن فى مصحف واحد يجتمع عليه الناس و يحمل فى نفس الوقت صلاحية الأحرف السبعة غير القراءات السبعة و كانت النخبة التى كونها ثمان من الحفظة المهرة الذين حضروا العرضة الأخيرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و تلوها عليه و أقرهم عليها و من هؤلاء الحفظة زيد بن ثابت و عبد الرحمن بن الحارث بن هشام رضى الله عنهم أجمعين و قد كان هؤلاء من كتبة الوحى و كانوا حافظين للقرآن بالسماع المباشر من الرسول صلى الله عليه وسلم .

Unknown يقول...

عبدالقادر. القران لا ولن تصله ايادي التحريف لان خالق الاكوان حفظه ولقد فتح الله على المهندس عدنان الرفاعي في اكتشاف المعجزة العددية انطلاقا من العدد19 والنسخة برواية حفص هي الصحيخة والقران الرسول ص هو من اشرف على كتابته وصحيح مطلق الصحة (عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ۙ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا ۙ وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ۙ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ) (31) كاتب المقال ان كان فعلا يبحث عن الحقيقة فليرجع الى المعجزة العددية للمهندس عدنان الرفاعي.

Unknown يقول...

همساء الخير اين يمكن ان اجد كتاب ابن عامر اليحصيبي اختلاف المصاحف ارجو الاجابة شكرا

شعارنا الإسلام يقول...

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36) لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىٰ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (37) قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِن يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ (38) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ۚ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39) وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ ۚ نِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ (40)

لماذا حرق عثمان بن عفان رضى الله عنه المصاحف يقول...

أولا : أنت لم تذكر أي نص من أي كتاب من الكتب التي تدعي أن فيها دليل على تناقض المصاحف أنت فقط تعزوا كلاما من عندك أنت لهذه الكتب بغير أن تذكر أي نص من أي كتاب يثبت صحة ما تدعية!!!!
ولو أردت البحث العلمي الصحيح ، فيجب عليك أن تذكر لنا النصوص التي فهمت أنت منها وجود تناقض بين نسخ المصحف ، ولكنك لم تفعل هذا لأنك تعلم جيدا أن كلامك كله ملفق من أوله إلى آخره، وليس فيه حرف واحد صحيح ،
ومثال ذلك أنت قلت
سورة آل عمران 184:
نسخة دمشق: "وبالزبر وبالكتاب"
النسخة العثمانية: "الزبر والكتاب" [بدون الباء]
طيب هل يمكن أن تذكر لنا مصدر هذه المعلومة؟!!!
من قال هذا الكلام ؟ وماذا قال ؟!!
اذكر لنا نص الكلام ....
وهل الموسوعة الإسلامية هذه حجة عند المسلمين ؟! هل تعرف من كتبها ؟!
إذا أردت أن يكون لكلامك مصداقية فعلا فيجب عليك أن تتكلم من المصادر التي يعتمدها المسلمون ، وأن تذمر نصوصا حقيقية ، لا أن تلفق أنت كلاما ثم تنسبه إلى كتب .
سؤالك هو : لماذا حرق عثمان رضى الله عنه المصاحف ؟
الجواب: القرآن الكريم لم ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم جملة واحدة، وإنما نزل عليه متفرقا على مدار ثلاثة وعشرين عاما هي مدة البعثة.
وكان ربما تنزل آية واحدة من القرآن ، وربما تنزل بضع آيات ، وربما تنزل السورة الكاملة في موطن واحد.
وكان كثير من الصحابة رضوان الله عليهم يسمعون هذه الآيات من النبي صلى الله عليه وسلم، فيكتبونها، كل واحد منهم يكتب ما سمعه من آيات وسور، فكان لكل واحد من هؤلاء الصحابة مصحف خاص به ، جمع فيه ما تيسر له من آيات وسور، وكان الناس يومئذ يعتمدون على الحفظ ، فكان أكثر الصحابة يحفظون القرآن.
فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم، بقي اعتماد الصحابة على الحفظ ، وبعد بضعة أشهر وفي معركة اليمامة التي كانت في خلافة أبي بكر الصديق رضى الله عنه ، قُتل عدد كبير من حفاظ القرآن ، فرأى أبو بكر رضى الله عنه أن يقوم بجمع القرآن في مصحف يجمع جميع الآيات والسور مرتبة على الترتيب الذي كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وبالفعل كلف زيد بن ثابت رضى الله عنه بالقيام بهذه المهمة، فجمع المصحف ، من الحفاظ ومن هذه النسخ المكتوبة عند الصحابة في مصاحفهم الخاصة ، فكانت هذه هي أول نسخة كاملة من القرآن الكريم تجمع جميع السور والآيات .
وبقي الناس على حالهم من الحفظ ، والاحتفاظ بالنسخ الخاصة بكل واحد منهم.
وكان بعض الصحابة يكتبون في نسخهم الخاصة تفسير بعض الآيات التي سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم يفسرها، وكذلك بعض أسباب النزول ، وكذلك بعض الأحكام الشرعية المتعلقة بالآيات .....ألخ
فلما كانت خلافة عثمان بن عفان رضى الله عنه ، رأى أن هذا بعد مدة من الزمن ، بعدما يموت هؤلاء الصحابة ، ويرث هذه المصاحف الخاصة أبناؤهم وأحفادهم، ربما يتسبب هذا اختلاف المسلمين.
فأمر بإخراج النسخة التي جمعها زيد بن ثابت في زمان أبي بكر الصديق رضى الله عنهما، وأجمع عليها الصحابة، لأنهم يقرأون القرآن في كل يوم ولم يختلفوا في حرف واحد منه.
فأمر عثمان بإخراج هذه النسخة، ثم أمر بنسخها عدة نسخ ، ثم أمر بجمع سائر المصاحف الخاصة التي كتبها الصحابة بشكل خاص ، ثم أمر بحرق هذه النسخ الخاصة، ومن أراد نسخة من المصحف فليأخذ من هذه النسخة الكاملة التامة.
وأمر بمنع كتابة أي شيء آخر في المصاحف ، لا تفسير ولا أسباب نزول ولا أحكام ولا شيء.
هذا هو السبب الذي جعل عثمان رضى الله عنه يحرق المصاحف.
وهذه نسخ المصحف في بلاد المسلمين شرقا وغربا، وهذه مخطوطات المصحف محفوطة في متجاف العالم ودور المخطوطات ، نتحداك ونتحدى العالم كله أن يأتي بسخة واحدة فيها حرف زائد أو حرف ناقص !!!!
وأما الأحرف السبعة ، فهي كانت قراءات ولهجات وطرق في التلاوة ، ولم يكن لها أي علاقة بالنص القرآني.
هذا ما أحببت أن أذكره اختصارا ، وإلا فالموضوع يحتاج إلى شرح وتفصيل لا يتسع له المقام.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ، والحمد لله على نعمة الإسلام كفى بها نعمة.

Unknown يقول...

الحمد لله علي نعمة الإسلام

انس يقول...

كلام غير صحيح لأن الاحرف السبعة نزلت للتوسعة على المسلمين اول الامر ثم نسخت في العرضة الاخيرة ولذلك جمع عثمان الامة على مصحف واحد.

لك ربنا أسلمت يقول...

والله لو قرأت كلامك الف مرة فلن يغير فى إسلامى شئ
بل والله يزيدنى إيمانا و يقينا و تعلما

mahmoudemara يقول...

بس يا بتاع الناسوت واللاهوت ..اعرف الاهاك الاول وابقي اتكلم عن أصح كتاب في التاريخ ..ذلك الكتاب لا ريب فيه .

العقلاني العربي يقول...

مستواك ضعيف جدا في التحليل والتعليل، ولغتك العربية ضعيفة وهذا ما يقدح في قدرتك على التلقي والفهم، ومعرفتك بتاريخ القرٱن وعلومه منعدمة تماما، والموسوعة التي اعتمدتها مرجعا أساسا تنقل منه وتحيل عليه، ليست من المظان الأصول في الباب الذي تبحث فيه، أنصحك أن تعود الى المصادر الأصول في موضوعك وتدقق معلوماتك وتحقق أحكامك، ولا أشك أنك حينها سيفتح الله عليك ويتبين لك بطلان ما كنت فيه، وستخرج من الظلمات إلى النور بما تنتهي إليه من الحق.هداك الله إلى الطيب من القول والعمل وأنار باصرتك بضوء بصيرتك وأنعم عليك بنعمة الأسلام والإيمان

Unknown يقول...

هتشككنا في ديننا
ده حتي القرأن لو فيه كلمه اتبدلت او حرف نقص او زاد. منعرفش نعدي الكلمه او الآيه وبنحس دائما أن في شئ خطأ مع اننا ممكن منكونش حافظين السوره او الآيه. ف الحمد لله علي نعمه الاسلام وكفي بها نعمه ديننا كامل متكامل الهم والباقي علي الإنجيل اللي مش عارفين اللي كتبوه مين اصلا قريت نشيد الانشاد ولا لسه حضرتك تحت 18سنه😂

What if يقول...

الله المستعان، دعاؤك ان يزيدك الله تعلماً، يستدعيك ان تقرأ و تعمل عقلك للتعلم، فالتلقين من الغير بدون فهم، كدعوتك لله بزيادتك علماً بدون قرآة، و هو غير ممكن.

What if يقول...

ماشاء الله، أسلوب ثقافي عميق، اهجم علي كاتب المقال و بصوت عالي، لعلك بذلك تخفت صوته. ان لم تملك رد مقنع، كان لك بالأولي ان تلتزم الصمت. و لكني أعلم ان غضبك هو من خوفك ان يكون تحليله علي صواب و نكون كلنا في خبر كان. الله المستعان.

What if يقول...

كنت أتمني بدلا من محاضرتك القيمة و نصحك بأن يبحث عن مصادر موثوقة، ان تدلنا انت عن تلك المصادر الموثوقة و التي بعلمك الغزير قد قرأتها و تأكدت انك علي صواب! و لكني لا اعتقد ان لديك ما تزيده، غير الهجوم و التصنع بالفصاحة، فأنت من ضمن العوام الذين يخشون بعد هذا العمر ان يكونوا علي خطأ، فاستسهلوا المشوار مع المعية. الله المستعان

What if يقول...

صدقت يا أخي، فكلنا نلحظ فوراً بأي شئ غير طبيعي بالآيات البينات، "أ ل م" ، "طسم" ، "كهيعص"! و هل ثبوت تحريف الانجيل، فادنا بشئ او ينفي عدم صحة مقالته؟؟! خلينا عقلانين، يمكن نستفيد، بدلا من ان نستمر في و نصر علي خطأ اقترفه اجدادنا. الله المستعان .

AAA يقول...

ههههه الاختلاف هنا في بعض احرف الجر او في بعض الكلمات المنقطة : مثال ذلك كلمة( كثيرا) ، يمكن ان تكون مرجوع الكلمة كبيرا اذا غيرت موضع النقاط .
اللغه العربية الاولى كما تعلم لم تحتوي على نقاط فوق الكلمات و قد تطورت مع دخول الغير عرب بالإسلام فبدأت التنقيط فوق الكلمات لتسهيل اللغة للاعاجم . الان ان ازلت جميع نقاط القران لوجدته كما انزل اول مرة على محمد صلى الله عليه وسلم ولن تجد النسخ المختلفة و سوف تجد اية إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ثابتة وصحيحة .
الان ان كنت اريد قبول المسيح ، عليك قبول ٧٢ نسخة مختلفة من الإنجيل ( أيات مضافة وآيات متغيرة كليا وقصص تراها في بعض الإنجيل ولا تراها في اناجيل اخرى)
انا واثق تماما انك مسبحي وتريد الاصطياد بالماء العكر لكن مكرك مردود عليك

Unknown يقول...

جاهل بيتكلم

Badralflahy يقول...

هاتوا لي نسخة واحدة من القران فيها اختلاف اتحدى اتحدى كل اهل الارض ان ياتوا بها.. والله لو وجدوا تلك النسخة لملأوا بها كل وسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ولكن هيهات هيهات

Unknown يقول...

ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم

Unknown يقول...

نشكر جهدك المتواضع

غير معرف يقول...

غير صحيح
القرآن نزل ب7 أحرف و أبي بن كعب و غيرهم كل منهم اعتمد على حرف واحد فقط و كل منهم راح لمكان (العراق ،الشام،..)و هذا جعل كل منهم ينكر على قراءة الآخر(المسلمين) على أنها خاطئة ثم في عهد عثمان رضي الله عنه تم تدارك الأمر و جمع عثمان لجنة من المسلمين لكتابة القرآن بحرف واحد من الاحرف ال7 و يتفق عليه جميع المسلمين و هو المصحف العثماني أو المصحف الإمام كما يسمى و كان جميع الصحابة يوافقونه فيما يفعله و لم ينكر أبدا أي أحد عليه عدا صحابي واحد كان غاضبا لأنه لم يكن ضمن لجنة القرآن وبعدها رضي لأن اللجنة أكثر منه علما بالقرآن
و تم كتابته بالرسم العثماني بدون نقاط و يميز هذا الرسم أن يمكن قراءة أكثر من قراءة(أكثر من حرف)الذي نزل بهم القرآن
فمثلا كلمة (فتبينوا)بحرف آخر (فتثبتوا) وبالرسم العثماني الذي هو بدون نقاط فيمكن قراءة كلا الحرفين القرآنيين وكلا القراءات صحيحة ،و أيضا مثل (ملك يوم الدين) كلمة (ملك) يتم قرائتها في القرآن ب "ملك" و "مالك"
فالخط العثماني به ميزة انه يمكن كتابة كلمة واحدة يمكن قرائتها بأكثر من قراءة من الأحرف ال7 وهذا ما جعل المسلمين راضين و داعمين لفكرة عثمان رضي الله عنه

غير معرف يقول...

تالة مناظرة انت وصاحب المقال امسح بيكم الارض

غير معرف يقول...

أحسنت الرد جزاك الله خيرا

غير معرف يقول...

الحمد لله على نعمة الإسلام، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبنا على دينك،
من كان يريد مصادر للحقيقة فليبحث عنها و ليتوقف عن اتباع الضلالة، هداكم الله

غير معرف يقول...

بسم الله ما شاء الله، لم أفهم جملة واحدة سليمة من تعليقك،
هداكم الله و ثبتنا على دينه

غير معرف يقول...

والله انا قرأت كلامك كله على انى افهم انت عايز ايه مافهمتش . يعنى اين التحريف ؟؟
طب هسالك سؤال ماهما السبع قراءات اصلا ؟؟
وكيف اثرت هذه القراءات على المعنى ؟؟؟
واخر طلب انا عايزه آيتين مختلفتين فى القرآن الكريم ؟ ا
ردك على الاسئلة دى هيقنعنا اكتر بدل ما انت غمال تلف وتدور حولين الموضوع كدا ومعذب تفسك على الفاضى .

غير معرف يقول...

الذكر هو الصيغة الصوتية للقرآن وليس المكتوب بالمصاحف

غير معرف يقول...

أكبر خطأ يرتكبه الإنسان هو عبادة المخلوق و ترك خالق المخلوق .... إذا أنت أجهل خلق الله على الأرض.

غير معرف يقول...

سنبين هنا بعضا مما ورد من اختلافات بين الروايتين لنثبت للمسلمين ان القرآن قد حصل فيه تحريف و تبديل ولا تطابق بين نسخه المختلفة .
رواية ورش : " إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ " البقرة 119
رواية حفص : " [ونذيرا ولا تًسئَل عن اصحاب الجحيم] البقرة 118
الاختلاف في كتابة (تُسأل) بالضمة وحرف الالف ، او( تَسئل) بالفتحة وحرف الهمزة بدون الف ، كذلك الاختلاف في رقم الاية 118 ، 119 . هل هي تُسال ام تَسئل ؟
حفص البقرة 125: " وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى "
ورش البقرة 124: "واذْ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخَذوا من مقام ابراهيم مصلى"
هل هي اتخَذوا (فعل ماضي) كما في ورش ام اتخِذوا (فعل امر) كما في حفص ؟ وكذلك وجود اختلاف برقم الاية 124 و 125.
حفص – البقرة 165 : "وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ"
ورش – البقرة 164 : " ولو ترى الذين ظلموا إذ يرون العذاب"
هل الصحيح (يَرى) للغائب ، ام (تَرى) للمخاطب ؟
حفص – 184: " وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ "
ورش – 183 : "وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مساكين"
مسكين ام مساكين ؟ مفرد ام جمع ؟
حفص – ال عمران 184 : " فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْن"
ورش – 183 : "واخرى كافرة تَرونَهم مثليهم راي العين"
يرونهم ام تَرونهم ؟ اي قراءة صحيحة ؟
حفص – ال عمران 115: " وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ
ورش – ال عمران 115: " "وما تفعلوا من خير فلن تكفروه والله عليم بالمتقين"
هل الصحيح يُكفّروه ام تكفروه ؟
حفص – الانعام 63 : " قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَّئِنْ [أَنجَانَا] مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ "
ورش -الانعام 64 : "وخفية لئن انجَيتنا من هذه لنكوننَّ من الشاكرين"
ما هو الصحيح : أَنجَانَا ام أنجيتنا ؟ بصيغة الغائب ام المخاطب ؟ يوجد نقص حرفان (ت ، ي) في انجانا .

حفص – يونس 3 : " قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُّبِينٌ"
ورش – يونس 2 "وقال الكافرون إن هذا لسِحرٌ مُبينٌ"
هل الصحيح : لساحرٌ ام لسحر ؟ هل رقم الآية 2 ام 3 ؟
حفص – يونس 42 : " وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ" .... الكفار جمع
ورش – يونس 43 : " وسيعلم الكافر لمن عقبى الدار" .... الكافر مفرد
هل هي الكفّار ام الكافر / جمع ام مفرد ؟
حفص – الزخرف 19 :" وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا "
ورش : " وجعلوا الملائكة الذين هم عند الرحمن اناثا "
هل الصحيح في اللوح المحفوظ عندَ ام عبادُ ؟ الفرق نقص حرفين .
حفص – الحديد 24 : " وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ"
ورش – الحديد 23 : " ومن يتول فإن الله الغني الحميد "
كيف اوصلها جبريل لمحمد : (الله هو الغني) ام (الله الغني) ؟
كيف تكون الاختلافات اوضح من هذه وكيف يكون التحريف اذن ؟ اين ذهب كلمة هو ؟
ان كانت (هو) لا قيمة لها ، فهل يمكن حذفها في سورة الحشر 1 ايضا
" سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" (1)
حفص – الكهف 36 : " لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا "
ورش - الكهف 35 : " لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَما مُنْقَلَبًا "
هل الصحيح منها او منهما ؟
هل هذا من أخطاء النساخ ام جبريل جاء بها بطريقتين مختلفتين ؟
حفص –الزخرف 24 : " قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آَبَاءَكُمْ" ...
ورش – الزخرف 23:" قل أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آَبَاءَكُمْ""
قال فعل ماضي - قل فعل امر .
قال او قل ، ما هو الصحيح ؟ وهل بعد كل هذه الادلة يقول الشيوخ ان القرآن لم يحرف و لم يغير به حرف واحد ؟ "
حفص – الجن 20 : " قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا " ... قل فعل امر
ورش – الجن 20 :" قال إنما أدعو ربّي ولا اشركُ به أحداً " ... قال فعل ماضي
قل ام قال ايها الشيوخ ؟
حفص – الحجر 8 : " مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ"
ورش – 8 : " مَا تَـنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ""
هل هي ننزل (الله) ، ام تـنزل (الملائكة) ؟
من المسؤول عن التنزيل الله ام الملائكة ؟
كيف يكون التحريف

غير معرف يقول...

ما نفس الفكرة دي هي دي هنا اختلاف وهنا اختلاف

غير معرف يقول...

كل كلامك ولا دخل مخي بشلن. والله رح تضلوا تهروا مع نفسكم عالفاضي لأن أعتمادنا على القرآن ليست على مصاحف ورقية وإنما محفوظ في الصدور . شكلك مسيحي وبتحاول تحط القرآن مقارنة مع الإنجيل . عموما لنعتبر ان كلامك صحيح لنعتبر ان القرآن مختلف في نقطة او حرف ولكن بالقصص كاملة بين اناجيلك وحتى في اختلاف عدد الأشخاص بالقصة 😜 . يا اخي استخدم عقلك إذا كان هذا البحث دعوة للتنصير او الإلحاد مارح يفيدك شي يمكن تكسب واحد او عشرة ضعيفي الإيمان وغير مضطلعين او بعيدين عن الدين ولكن الدين الإسلامي يزداد رغم حروبكم عليه ورغم دفعكم المليارات للتشكيك فيه فلن تفلحوا بإذن الله وإن الدين عن الله الإسلام . ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه صدق الله العظيم وكما قال تعالى أيضا( إنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور) إبقوا على ضلالكم فإن الله يصطفي من عباده المخلصون

غير معرف يقول...

كل الكلام المذكور لا يطعن فى صحة القرآن عارفين ليه
لأن القرآن محفوظ فى ذاكرة المسلمين قبل ان يحفظ على الورق
القرآن يتسابق المسلمون فى حفظه منذ عهد الرسول وحتى يومنا هذا لدرجة انك تجد اطفالا لم يبلغوا ااعاشرة من عمرهم وقد اتموا حفظ القرآن شافهة.. وبعضهم يحفظ ارقام الصفحات والآيات لدرجة انك تذكر له رقم الصفحة فيبدأ فى تلاوة ما فيها

اخبرنى يا صاحب المقال اى كتاب فى العالم يحفظه الصغار والكبار كم يحفظ المسلمون القرآن

اما عن حرق عثمان لباقى النسخ فلأنها غير كاملة
عثمان هو من جمع القرآن كله فى مصحف واحد من خلال الصحابة وليس بمفرده
كفاكم كذب وتلبيس

غير معرف يقول...

السلام عليكم
القران وقع عليه التحريف كغيره من الكتب السماوية وذلك بسبب الخلفاء الراشدين . بعد وفاة الرسول اعطى المهمة لعلي عليه السلام لكي يجمع القران وعندما اتم ذلك عرضه على الصحابة فرفضوه لذلك اعاده وبقي القران يتوارثه الائمة الذين يؤمن بهم الشيعة حتى وصل ليد الامام الثاني عشر . هذه الحادثة موجودة في اقدم كتاب في تاريخ الاسلام وهو كتاب سليم بن قيس الهلالي والامر ليس مجرد مصادفة ان يذكر التحريف في كل كتب الحديث الشيعية بل السنية ايضا . الائمة الذين يؤمن بهم الشيعة اوضحوا لمن يتبعهم مواقع التحريف وقد قام احد العلماء بجمعها في كتاب اسماه فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب . مسئلة التحريف حساسة جدا ولا يؤمن بها حتى الشيعة وعلماءهم . فقط قله قليلة من الذين يواجهون الحقيقة بشجاعة . حقيقة انا له لحافظون . هو محفوظ لكن بيد امينة وليس بيد البشر اما كيف نتعامل مع ذلك فقد اوضح الرسول القاعدة وهي الثقلين كتاب الله وعترتي لن يضل من تمسك بهما اما الفرق التي اخذت القران كمصدر تشريع فقد خربت الارض والبلاد بما فيه الكفاية من فهمهم الخاطئ للايات واستغلالها لاذية الناس وتحقيق الغايات والمطالب الشخصية .

غير معرف يقول...

هنالك مشكل اضافي حيث روى عروة بن الزبير قال: «لما استحرَّ القتل بالقراء يومئذ، فرِقَ أبو بكر على القرآن أن يضيع -أي خاف عليه- فقال لعمر بن الخطاب وزيد بن ثابت: اقعدا على باب المسجد، فمن جاءكم بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه». مما يضرب بمصداقية مصحف ابي بكر نفسه و بالتالي مصحف عثمان حيث كان معضمه ماخودا من مصحف ابي بكر المتروك لدى حفصة. باختصار امسة مصضاقية القران مماثلة لمصضاقية الانجيل من حيث الضعف.

غير معرف يقول...

الحمد لله على نعمة الإسلام الحمد لله الذي فضلنا على كثير من خلقه وجعلنا مسلمين نعبد الله الذي لا إله إلا هو وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دين الإسلام. أما انت يا من تحاول اقناعنا بأفكارك السامه موت بغيظك لن تؤثر بنا حتى بمقدار شعرة واحده ولن تنجح أفكارك المضلله والسامه ولن يصدق أفكارك المضلله اي شخص ولن تستفيد شي من نشر أفكارك المسمومه